دراسة جديدة نشرتها مجلة”eClinicalMedicine” قالت إن الكوابيس قد تشير إلى بداية استفحال بعض الأمراض المزمنة، مثل مرض الذئبة وأمراض المناعة الذاتية الأخرى، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
ووفق خبراء نفسيين فإن الكوابيس تُعتبر من الظواهر الشائعة التي قد يواجهها الغالبية خلال فترة النوم.
وفي حديثه لسكاي نيوز عربية، قال استشاري الطب الباطني وطب النوم وأمراض الرئة في مركز هارلي ستريت الطبي، الدكتور هادي جرداق: “ثلث حياتنا نوم، والنوم مسؤول على عدة أمور في جسمنا، كالمناعة والذاكرة والذكاء، وقلة النوم تسبب مشكلة كبيرة”.
وأضاف جرداق: “الكوابيس، تدل على أمراض جسدية، بعض الكوابيس المتكررة مثل الغرق أو الوقوع من حافة أو الاختناق، قد تعني الاختناق خلال النوم مثلا”.
بل لا يوجد كائن على وجه الأرض لم يصاب بالكوابيس، وتتمثل هذه الحالة في سلسلة من التجارب السلبية والمرعبة التي تواجه الفرد في يومه، لكنه يستدعيها خلال فترة نومه.
أما التحدث أثناء النوم، فهي ظاهرة تتمثل في إصدار الأصوات أو الكلمات أثناء فترة النوم، وقد تكون هذه الأصوات غير مفهومة أو حتى متناسقة.
وعلى الرغم من أن كل من كوابيس النوم والتحدث أثناء النوم ظاهرتان منفصلتان، إلا أنهما يشتركان في أسباب حدوثهما .
وقال جرداق: “تكرر الحلم وقوته قد تكون مؤشرا على الصحة، وأحيانا علاج انقطاع النفس خلال النوم، ينهي الكابوس المتكرر”.