انخفض مؤشر توبكس للبنوك بنسبة تصل إلى 8.8 بالمئة، مع تراجع كل من مجموعة ميتسوبيشي يو إف جيه المالية، ومجموعة سوميتومو ميتسوي المالية، ومجموعة ميزوهو المالية بنسبة 8 بالمئة على الأقل، وتزامنت الخسائر مع انهيار مؤشر توبكس الرئيسي الذي انخفض بنسبة تصل إلى 5.7 بالمئة.
كانت البنوك، التي تم سحق عائدات الفائدة لديها بسبب سنوات من معدلات الفائدة سلبية، قد ارتفعت بنسبة 43 بالمئة هذا العام حتى أمس الخميس، وسط تكهنات بأن البنك المركزي يقترب من إنهاء سياسته النقدية التيسيرية. وساعدت مكاسب القطاع المالي مؤشر توبكس على تحقيق مستوى قياسي جديد في يوليو.
وقال كوهي أونيشي، كبير الباحثين في استراتيجية الاستثمار لدى ميتسوبيشي يو إف جيه مورغان ستانلي للأوراق المالية، إن القطاع تجاوز الآن “الحدث الرئيسي المتمثل في رفع أسعار الفائدة”، مما دفع إلى جني الأرباح، مضيفا أن ضغوط البيع من المرجح أن تكون قصيرة الأجل.
وقال هيدياسو بان، المحلل لدى بلومبرغ إنتليجنس، إن المستثمرين ما زالوا حذرين من خطر الزيادات الحادة في أسعار الفائدة في اليابان، والتي قد تتسبب في تعزيز الين بشكل أكبر وتؤدي إلى خسائر ورقية في حيازات السندات لدى الشركات المالية.
بالإضافة إلى ذلك، إذا ارتفعت أسعار الإقراض بسرعة كبيرة، فقد يثير ذلك المخاوف بشأن قدرة عملاء البنوك على سداد الفائدة، بحسب تعبيره.