تظهر الوثائق التي نشرتها الوكالة، أن العلماء الألمان حققوا تقدما كبيرا في مجال الفيزياء الذرية في أواخر الثلاثينيات، وكانوا أول من أطلق مشروعا طموحا لتطوير قنبلة ذرية.
وتشير الوثائق إلى أن القيادة النازية كانت تنوي استخدام هذه القنبلة ضد الاتحاد السوفيتي في عام 1945، حيث خططوا لاستخدام الصواريخ الباليستية “فاو-2” لتوجيه ضربات نووية على المراكز الصناعية السوفيتية في جبال الأورال وآسيا الوسطى.
تستند هذه المعلومات إلى شهادات أدلى بها فيرنر فيختر، وهو مسؤول نازي كبير كان يشغل منصب القائد العام للأسلحة وبناء القنبلة الذرية في وزارة الدعاية النازية. وقد كشف فيختر خلال استجوابه عن تفاصيل حول تقدم المشروع الألماني والتجارب العملية التي أجريت على القنبلة الذرية.
تسلط هذه الوثائق الضوء على جانب مظلم من التاريخ وتذكرنا بالسباق المحموم لتطوير أسلحة الدمار الشامل خلال الحرب العالمية الثانية.