وجاء في بيان نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، على حسابه في منصة “إكس”:
- دخل عشرات المواطنين الإسرائيليين، بعضهم ملثم، إلى قرية جيت في الضفة الغربية، وأشعلوا النار في مركبات ومباني القرية، ورشقوا الحجارة والزجاجات الحارقة.
- اعتقلت قوات الأمن مواطنا إسرائيليا وتم تسليمه إلى الشرطة الإسرائيلية لتلقي العلاج.
- تم الاطلاع على التقرير الخاص بوفاة فلسطيني خلال الحادثة.
- في أعقاب الحادث الخطير، تم فتح تحقيق مشترك من قبل الجيش الإسرائيلي والشاباك والشرطة الإسرائيلية.
- يدين الجيش الإسرائيلي أحداثا من هذا النوع والمثيرين الذين يمسون بالأمن والقانون والنظام ويصرفون الجيش وقوات الأمن عن مهمتهم الأساسية المتمثلة في إحباط الإرهاب وحماية أمن السكان.
ولقي فلسطيني مصرعه بنيران مستوطنين إسرائيليين في قرية جيت، في حين أظهرت لقطات من القرية مستوطنين يقتحمونها.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن المستوطنين قتلوا رشيد محمود صداح البالغ من العمر 23 عاما.
وأضافت أن المستوطنين أطلقوا النار أيضا على فلسطيني آخر في صدره، مما أدى إلى نقله إلى المستشفى في حالة حرجة.
هذا وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على حسابه في منصة “إكس”: “إنني أتعامل على محمل الجد مع أعمال الشغب التي وقعت هذا المساء في قرية جيت، والتي أدت إلى وقوع إصابات في الأرواح والممتلكات على أيدي الإسرائيليين الذين دخلوا القرية”.
وأضاف: “إن من يحارب الإرهاب هو الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن، وليس أي أحد آخر.. سيتم القبض على المسؤولين عن أي عمل إجرامي ومحاكمتهم”.