وقال مسؤول منتخب من منطقة موبتي (وسط) لفرانس برس “قتل ما لا يقل عن 15 جنديا ماليا الخميس في مكمن نصبه جهاديون من جماعة نصرة الإسلام والمسلمين. ثمة أيضا جنود مفقودون وجرحى”.
وقال مسؤول منتخب آخر لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته لأسباب أمنية، إن الجنود الماليين الذين قتلوا هم “دركي و14 عنصرا من الحرس الوطني” وفق حصيلة “موقتة”.
وتحدث عن “فقدان أثر جنود آخرين وعن معدات للجيش أخذها المهاجمون”.
من جهته قال مصدر عسكري مالي تم الاتصال به في موبتي، عاصمة المنطقة الوسطى إن “الإرهابيين فقدوا عددا أكبر من العناصر”.
وأشار مسؤول في الإدارة المحلية إلى أن “الوقائع حصلت على بعد 5 كيلومترات من ديالاساغو”، مضيفا “هناك أكثر من 10 جرحى وأكثر من 15 قتيلا في صفوف الجيش المالي”.
منذ عام 2012 تشهد مالي هجمات دامية تنفذها مجموعات مختلفة تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش، بالإضافة إلى قوات الدفاع عن النفس وقطاع الطرق والعصابات الإجرامية.
وامتد العنف إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين. وشهدت الدول الثلاث انقلابات عسكرية.