وتعاني النمسا من التعرض لظواهر جوية متطرفة وطقس قاسي خلال السنوات الماضية، يتفاقم بسبب مشكلة تغير المناخ، مما يؤدي إلى حدوث خسائر اقتصادية وأضرار جسيمة لاسيما في قطاع الزراعة بلغت أكثر من مليار يورو في العام الماضي، وفقا لاتحاد شركات التأمين، الذي أكد معاناة المزارعين من العواصف والفيضانات بشكل متزايد.
وأوضح كريستوف ماتيلا، خبير الأرصاد الجوية في النمسا، أن ولاية “كلاغنفورت” النمساوية سجلت أطول موجة حر منذ بدء القياسات في عام 1950 بواقع 11 يوما حارا على التوالي.