وذكر دقلو، في تغريدة على حسابه في منصة “إكس”: “لقد بات جليا بشكل لا لبس فيه أن البرهان وزمرته يفتقرون إلى أي التزام حقيقي بالتفاوض أو بالعمل من أجل مستقبل السودان أو تخفيف معاناة شعبه، الذي يواجه تحديات كبيرة بسبب الحرب التي أشعلتها الحركة الإسلامية وقياداتها في القوات المسلحة”.
وأضاف: “ففي الوقت الذي يتواجد فيه وفدنا المفاوض في جنيف وبرغبة صادقة لإيجاد حل للأزمة السودانية، تركز عصابة بورتسودان وبشكل أساسي في الحفاظ على امتيازاتها ومصالحها الخاصة، التي لا تنفصل عن مصالح النظام القديم، الذي أورثنا الحروب والنزوح واللجوء”.
وتابع: “إننا ملتزمون بالتفاوض كمبدأ أساسي واستراتيجي لتحقيق الاستقرار في بلادنا، ولذلك استجبنا لكل المبادرات الإقليمية والدولية، التي تهدف إلى وقف الحرب، لكننا في المقابل لن نسمح لمجرد مجموعة من الجنرالات المرعوبين، الذين هربوا من العاصمة ليتحكموا في مصير شعبنا، وسيكون أمامنا خيارات كثيرة، قادرين على تنفيذها متى ما أصبح ذلك ضروريا”.
وختم تغريدته بالقول: “إننا ندعو الحادبين من السودانيين وأعضاء المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم إزاء الاستهتار الذي يبديه قادة المؤسسة العسكرية المختطفة بمعاناة ملايين السودانيين وبقضية السلام والاستقرار في السودان”.
وبدأت محادثات السلام في 14 أغسطس في سويسرا بمشاركة دبلوماسيين من عدة دول.
وما يزال الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع مستمرا، في الوقت الذي أودى بحياة الآلاف ودفع العديد إلى المجاعة.
كما تسببت الحرب في أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث أجبر أكثر من 10.7 ملايين نسمة على الفرار من منازلهم منذ بدء القتال، وفقا لمنظمة الهجرة الدولية.