وقال الجيش في بيان، إن قواته استعادت الجثث في عملية ليلية جنوبي غزة، من منطقة خان يونس.
وأوضح البيان: “في عملية مشتركة نُفذت الليلة الماضية (الاثنين)، تمكن الجيش وجهاز الأمن العام من انتشال جثامين المخطوفين ياغيف بوختشاف ، وألكسندر دنتسيغ ، وأفراهام موندر ، ويورام مِتسغر ، وناداف بوبلوِل وحاييم بيري من منطقة خان يونس”.
وتابع أن: “العملية تمت على يد مقاتلي لواء المظليين، ومقاتلي وحدة “يهلوم”، والكتيبة 75 بقيادة الفرقة 98، بالتعاون مع قوات جهاز الأمن العام”.
ولفت إلى أن نجاح العملية يعود إلى معلومات دقيقة للشاباك، ووحدات الاستخبارات، ومديرية المخطوفين في قسم الاستخبارات، ما أسفر عن تحديد موقع الجثامين في منطقة خان يونس.
وأكد أن “فريق المخطوفين” التابع لقسم القوى العاملة، بالتعاون مع معهد الطب الشرعي وشرطة إسرائيل، حدد هوية جثث الرهائن وأبلغ عائلاتهم.
وكان خمسة من الرهائن أكبر من 50 عاما عندما تم أسرهم، وكان لثلاثة منهم أفراد من عائلاتهم تم إطلاق سراحهم خلال وقف إطلاق النار لمدة أسبوع في نوفمبر.
من جانبه أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعملية استعادة جثث الرهائن.
وقال نتنياهو في بيان: “قلوبنا تتألم بسب الخسارة الفادحة، دولة إسرائيل ستواصل بذل كل جهد ممكن لإعادة جميع رهائننا أحياء وأموات”.
جاءت استعادة جثث الرهائن في حين تحاول الولايات المتحدة ومصر وقطر التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية يشمل إدخال المساعدات الإنسانية واستعادة إسرائيل للمحتجزين في قطاع غزة وتبادل السجناء.
ويعتقد أن الفصائل الفلسطينية ما تزال تحتجز قرابة 110 رهائن منذ هجوم السابع من أكتوبر، فيما تقدر السلطات الإسرائيلية أن قرابة ثلثهم قد لقوا حتفهم.