منذ الانهيار المفاجئ لعلاقة قائمة منذ عشرات السنين في قطاع الطاقة بين ألمانيا وروسيا على خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير 2021، تسعى ألمانيا جاهدة للحصول على إمدادات، وأدت أزمة الطاقة إلى تباطأ أكبر اقتصاد في أوروبا، مما دفعها إلى تسجيل ركود العام الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة ليونارد بيرنباوم لصحيفة راينيشه بوست في مقابلة نشرت الثلاثاء “يحتاج الأمر الكثير حتى يحدث نقص في الغاز هذا الشتاء”، مشيرا إلى امتلاء مرافق التخزين وتقلص مشتريات الصين، أكبر مشتر للغاز المسال، في الوقت الحالي.
وأشار إلى أنه نظرا لأن الكثير من الغاز الطبيعي المسال الذي تعتمد عليه ألمانيا الآن يأتي من منطقة الخليج، فإن عدم الاستقرار هناك سيكون له تأثير.
وأضاف “إذا تفاقم الوضع، فسيكون لذلك تأثير على جميع أسواق الطاقة… إنها أكثر تعقيدا من ذي قبل: ليست فقط أسعار النفط، ولكن أيضا أسعار الغاز والكهرباء. الخليج… هو المسار الرئيسي للنفط والغاز الطبيعي المسال”.
وكثفت جماعة الحوثي في اليمن هجماتها على السفن في البحر الأحمر لإظهار دعمها لحركة حماس التي تحارب إسرائيل في غزة.
ودفعت الهجمات بعض شركات الشحن إلى تغيير مسارات سفنها.
وكانت شركة E.ON، أكبر مشغل لشبكات الطاقة في أوروبا، قد قالت في مارس الماضي، إنها ستزيد برنامجها الاستثماري حتى عام 2027 بمقدار ستة مليارات يورو، إلى 33 مليار يورو (34.9 مليار دولار).
وقالت في ذلك الوقت إنه سيتم تخصيص 26 مليار يورو من الإجمالي لتوسيع وإصلاح شبكات الطاقة لدمج أصول الطاقة المتجددة ورقمنة العمليات.