وكانت مصادر مطلعة على مفاوضات وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل قد أفادت لـ”سكاي نيوز عربية” بأن المناقشات ليست مرتبطة بلبنان فقط بل تشمل قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن مقترح هدنة الواحد والعشرين يوما الذي قدمته واشنطن يشمل القطاع ولبنان.
وأشارت المصادر إلى أن حزب الله لا يزال على موقفه بعدم فك الارتباط بين جبهتي لبنان وقطاع غزة، مشيرة إلى أن “رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري ينصح حزب الله ولكن يستحيل الضغط على الحزب”.
وقال الباحث في وحدة الدراسات الاستراتيجية في مركز تريندز للبحوث والاستشارات محمد جمعة:
- صعب أن يقدم حزب الله تنازلات، حسابات الحزب وإيران معقدة في هذه المرحلة.
- إيران لن تنخرط في هذه المواجهة مطلقا حتى لو تعرض الحزب لهزيمة طالما أن هذه الهزيمة لا تفرض تهديد وجودي للحزب.
- هل تقبل إيران بأن يبتعد حزب الله عن الحدود مع إسرائيل في هذه المرحلة، الأمر مشكوك فيه.
- إيران وقيادة حزب الله يراهنون على أنه لايزال هناك أوراق قد تحسن من شروط التفاوض.
- في الساعات الأخيرة خرجت بعض الأصوات الإيرانية تلوح بورقة الميليشيات التابعة لإيران وإمكانية دخولهم الجبهة.
- هناك خوف من تسليم لبنان للمليشيات.
في السياق، قالت مديرة مكتب صحيفة الشرق الأوسط بواشنطن هبة القدسي:
- أميركا تتوقع أن يتنازل حزب الله وحماس عن شروطهما وفي المقابل تخفض إسرائيل من مطالبها.
- هذه الأطراف متمسكة بالشروط التي فرضتها، ومن الصعب على حزب الله التراجع.
من جانبه، الباحث في العلاقات الدولية طارق عبود:
- حرب الإسناد التي بدأها الحزب أحدث أزمة في الداخل الإسرائيلي.
- الكثير من السياسيين الإسرائيليين ضغطوا باتجاه بدء الحرب في الشمال.
- حزب الله لا يريد فك الارتباط مع قطاع غزة لأسباب أخلاقية وسياسية واستراتيجية.
- إذا فك حزب الله الارتباط بين الجبهتين سيحقق نتنياهو مطالبه.
- الكلام السياسي عن هدنة يهدف إلى إحراج لبنان أكثر من هدف إنهاء الحرب.
- الأميركيون يمارسون في لبنان نفس مسار المفاوضات الذي اتبعوه في قطاع غزة.
- من يخرق القرار 1701 إسرائيل وليس لبنان.
- الولايات المتحدة وإسرائيل إذا أرادوا إنهاء القتال في الشمال فعليهم إنهاء القتال في قطاع غزة.
- المطلوب اليوم هو استسلام الحزب للشروط الإسرائيلية.
- حزب الله لا يدافع عن طهران بل يدافع عن الجنوب اللبناني.