وقالت الوزارة المعنية بشؤون التنمية والبنية التحتية في أوكرانيا، إن ضربة صاروخية روسية ألحقت أضرارا بسفينة مدنية محملة بالذرة ترفع علم سانت كيتسونيفيس، في ميناء بيفديني الأوكراني القريب من أوديسا، الأحد.
وتحمل السفينة اسم “باريسا”، وكانت محملة بـ6 آلاف طن من الذرة.
وأضافت الوزارة عبر “فيسبوك”، أن أفراد الطاقم البالغ عددهم 15 فردا من المصريين والسوريين لم يصابوا بأذى.
وقالت إن هذه هي المرة العشرون التي تتضرر فيها سفينة مدنية بسبب هجمات روسية.
وفي وقت لاحق، قال مسؤولون أوكرانيون إن صاروخا روسيا أصاب سفينة ترفع علم بالاو في ميناء أوديسا جنوبي أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل أوكراني وإصابة 5 من أفراد الطاقم، في ثاني هجوم من نوعه خلال يومين.
وقال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيا على منصة “إكس”، إن سفينتين تضررتا في مركز تصدير الحبوب في البحر الأسود، من دون أن يقدم تفاصيل عن حالة السفينتين، منددا بتصرفات روسيا.
وأضاف: “علينا أن نوحد جهود جميع الدول والمنظمات المسؤولة لضمان حرية الملاحة في البحر الأسود والأمن الغذائي العالمي”.
ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على الفور على رسالة بالبريد الإلكتروني تطلب التعليق، ونفت موسكو مرارا مهاجمتها لأهداف مدنية.
وقال حاكم منطقة أوديسا أوليه كيبر، في منشور بثه عبرتطبيق “تلغرام”، إن الرجل الذي قتل في الهجوم الأحدث عامل ميناء، والرجال الخمسة المصابون أجانب من أفراد طاقم السفينة.
وذكر نائب رئيس الوزراء أوليكسي كوليبا أن السفينة تدعى “أوبتيما”، وقال إنها وصلت إلى أوديسا قبل ساعات من الهجوم.
وقال كوليبا إن روسيا “تحاول بهذه الطريقة تدمير الشحن في البحر الأسود وضمان الأمن الغذائي. والعواقب لا يمكن أن تعني إلا مزيدا من عدم الاستقرار في المناطق الحساسة التي تعتمد على واردات الغذاء، وتغذي التوتر في العلاقات الدولية”.