وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن ظهور قاآني في مطار مهر آباد كان في مراسم تأبين عباس يلفوروشان، نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني الذي قتل مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في قصف إسرائيلي على بيروت الشهر الماضي.
وأثار غياب قاآني عن الأنظار الجدل حول مصيره، بعد تأكيد مسؤولين إيرانيين كبيرين لرويترز في وقت سابق من الشهر الجاري أن قائد فيلق القدس الذي سافر إلى لبنان بعد مقتل نصر الله، لم ترد عنه أي أنباء منذ أن كثفت إسرائيل قصفها على الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي.
وكان مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني إبراهيم جباري، قد صرّح الأربعاء الماضي، إن قاآني بخير وسيستلم جائزة قريبا من المرشد الإيراني علي خامنئي.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن جباري قوله: “القائد قاآني بصحة جيدة وسيستلم وسام الفتح من الزعيم الأعلى خلال الأيام المقبلة”.
ونفى إيرج مسجدي نائب قائد فيلق القدس، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، تقارير تفيد بأن قاآني تعرض لأذى جراء الهجمات الجوية الإسرائيلية المكثفة على أهداف لحزب الله في الضاحية الجنوبية.
وعينت طهران قاآني قائدا لفيلق القدس المسؤول عن المهام العسكرية والاستخباراتية للحرس الثوري في الخارج بعد أن قتلت الولايات المتحدة سلفه قاسم سليماني في هجوم بطائرة مسيرة على بغداد عام 2020.
