وقال غروندبرغ خلال إحاطته أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي “لا تزال جماعة الحوثي تحتجز موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجتمع المدني وأفراد البعثات الدبلوماسية بشكل تعسفي، والإحالة الأخيرة لبعضهم إلى ما يسمى الملاحقة الجنائية تمثل ضربة إضافية لجهودنا الجماعية لبناء السلام والاستقرار في اليمن”.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن هذه الاعتقالات، التي تتم بتهم مبهمة وفي غياب الإجراءات القانونية العادلة، تهدف إلى تشويه سمعة العاملين في المجال الإنساني وخلق بيئة من الخوف، مما يعوق جهود الإغاثة الإنسانية والتماسك الاجتماعي. وأكد أن هؤلاء العاملين يلعبون دوراً حاسماً في تلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة ويستحقون حماية قوية ودعماً دولياً.
ودعا غروندبرغ الحوثيين إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن كافة المحتجزين تعسفياً، بمن فيهم 17 من موظفي الأمم المتحدة، ووقف حملة الاعتقالات التي تؤثر على مسار التسوية السياسية والسلام في اليمن.
وقال إن الهجمات المتكررة على الشحن الدولي من قبل الحوثيين، “زادت بشكل كبير من خطر حدوث كارثة بيئية” في البحر الأحمر.