وحسب هيئة البث الإسرائيلية (مكان)، يقضي المقترح بإطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مقابل وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين في القطاع.
ويعتقد الوسطاء والمسؤولون في المنظومة الأمنية الإسرائيلية أن مثل هذه الصفقة الصغيرة ستؤدي إلى صفقات أخرى مشابهة، مما قد يساعد على خلق منصة لحوار حول صفقة أكبر.
وبعد مقتل زعيم حماس يحيى السنوار، تجددت محاولات الوسطاء للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لوقف الحرب.
وعرض كبار المسؤولين الأمنيين في إسرائيل على الوزراء فكرة طرحت على رئيس جهاز الأمن الداخلي (شاباك) رونين بار أثناء لقائه مسؤولي الاستخبارات المصرية في القاهرة.
وعارض الوزيران اليمينيان المتطرفان إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، وبتسلئيل سموتريتش وزير المالية، الاقتراح، ووصفاه بأنه “هدية لحماس في الوقت الذي تعيش به إسرائيل حالة من الزخم”.
ومن ناحية أخرى، أيد وزراء الدفاع يوآف غالانت والخارجية يسرائيل كاتس والعدل ياريف ليفين والثقافة ميري ريغيف الصفقة.
وأشارت “مكان”، إلى أنه “لم يتم طرح الاقتراح للتصويت (في الحكومة الإسرائيلية)، ولم تتضح إمكانية تنفيذه”.
وليل الأحد ناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولون بارزون “أفكارا جديدة” بشأن صفقة لإطلاق الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقال بيان من مكتب نتنياهو: “خلال الاجتماع، طرحت أفكار جديدة لفحص جدواها لاقتراح إطلاق سراح الرهائن”، من دون ذكر تفاصيل بخصوص هذه الأفكار.
والأحد زار رئيس الشاباك القاهرة، لمناقشة المسؤولين المصريين في سبل التوصل إلى صفقة بشأن الرهائن.
وزيارة بار لمصر هي الأولى بعد مقتل السنوار، علما أنه سبق أن توجه إلى القاهرة خلال الشهور الماضية أكثر من مرة.
وكان نتنياهو صرح في وقت سابق أن هناك 101 رهينة إسرائيلي في قطاع غزة، نحو نصفهم فقط أحياء.