وأهدر صاحب الأرض ركلة جزاء في الشوط الثاني إلى جانب العديد من الفرص الجيدة، لكن الواقع هو أنه لم يصل إلى أفضل مستوى له قط واضطر إلى الصمود في نهاية المباراة أمام بعض الضغط من منافسه الأوكراني.
وبدأ أرسنال، الذي خسر 2-صفر أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم السبت، اللقاء بسرعة وحصل البرازيليان غابرييل مارتينيلي وغابرييل خيسوس على فرصتين جيدتين قبل أن يقف الحظ إلى جانب الفريق في التسجيل بالدقيقة 29.
وسدد مارتينيلي كرة منخفضة ارتدت من القائم وارتطمت بظهر حارس مرمى شاختار دميترو ريزنيك، لتتحول إلى هدف المباراة الوحيد.
وكاد أرسنال يضاعف تقدمه قبل نهاية الشوط الأول لولا قائد شاختار ميكولا ماتفينكو الذي أبعد الكرة عن خط المرمى لمنع كاي هافرتز من التسجيل.
وأهدر لياندرو تروسار ركلة جزاء لصالح أرسنال في الشوط الثاني احتسبها حكم الفيديو المساعد بعد لمسة يد داخل منطقة الجزاء.
وقال ميكل أرتيتا مدرب أرسنال للصحفيين بعد المباراة “حصلنا على أربع فرص كبيرة (في الشوط الأول). كان ينبغي لنا استغلالها وحسم المباراة”.
وأضاف أن الشوط الثاني كان صعبا، وأن التعب كان باديا على فريقه مع افتقاره إلى الشراسة مع الكرة وبدونها.
وفرض شاختار، الذي لم يحقق أي فوز حتى الآن في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، المزيد من الضغط على أرسنال بعد ذلك واقترب من التعادل عندما سدد البديل بيدرينيو من مسافة بعيدة في الوقت بدل الضائع لكن ديفيد رايا حارس أرسنال تصدى للكرة ببراعة.
وفي حديث للصحفيين، قال مارينو بوسيتش مدرب شاختار: “أعتقد أننا كنا نستحق التعادل. كنا نسعى لتحقيق التعادل حتى نهاية المباراة.. بذلنا قصارى جهدنا”.
وبهذا الفوز صعد أرسنال مؤقتا إلى المراكز الأربعة الأولى مرحلة الدوري بدوري الأبطال والتي تضم 36 فريقا، قبل أن يحل ضيفا على إنتر ميلان الإيطالي في الجولة المقبلة.