ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر قولها إن الطيران الأميركي البريطاني شنّ غارتين استهدفتا مطار الحديدة، ولم تسفرا عن سقوط ضحايا مدنيين.
وذكرت مصادر يمنية أن الغارتين استهدفتا نفقا عسكريا للحوثيين في مطار الحديدة.
ونفذ الجيش الأميركي 15 غارة جوية أوائل هذا الشهر على أهداف مرتبطة بجماعة الحوثي، وأبلغ السكان عن انفجارات في مواقع عسكرية ومطار.
ووقتها قالت القيادة المركزية إن الأهداف مرتبطة بقدرات عسكرية هجومية للحوثيين لكنها لم تذكر تفاصيل ما إذا كان ذلك يشمل صواريخ أو طائرات مسيرة أو أنظمة رادار.
ومنذ 19 نوفمبر 2023 تواصل جماعة الحوثي استهداف سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول إن هذه العمليات “تأتي نصرة لغزة”.
وفي أكثر من بيان، أعلن الحوثيون أنهم يستهدفون السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية أو تلك التي تتوجه إلى موانئ إسرائيل.
وفي المقابل، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا استهداف مواقع للحوثيين في اليمن منذ مطلع العام الجاري 2024، ردا على هجمات الجماعة في البحر الأحمر وخليج عدن.