يلقي المحلل الخاص لـ”سكاي نيوز عربية” موفق حرب، الضوء على أهمية الولايات المتأرجحة وخاصة ولاية بنسلفانيا، التي وصفها بأنها “أم المعارك” في هذا السباق الانتخابي.
بنسلفانيا.. ساحة المعركة الانتخابية
يؤكد حرب أن هذه الولاية، التي تتمتع بتنوع سكاني كبير يشبه التركيبة السكانية للولايات المتحدة ككل، تشكل جزءا من “الحائط الأزرق” الديمقراطي مع ولايتي ميتشغان وويسكونسن، إلا أن بنسلفانيا هي الأكثر أهمية بينها، حيث تحظى بـ 19 مندوبا في المجمع الانتخابي.
ويضيف حرب، أن بنسلفانيا تعد رمزا لعمق التاريخ الأمريكي، كونها مسقط رأس الرئيس جو بايدن، مشيرا إلى أن مدينة فيلادلفيا تحمل قيمة رمزية كبيرة للديمقراطيين وتأسس فيها الدستور.
ويتابع أن أحد المقاطعات التي تعتبر بمثابة “البوصلة الانتخابية” في بنسلفانيا هي مقاطعة نورثهامبتون، التي تتميز بسجل استمر لـ100 عام من التصويت لصالح المرشح الرئاسي الفائز.
وأشار حرب، إلى أن نتائج هذه المقاطعة ستكون من المؤشرات الأولى التي ستعطي دلالات حول الفائز المحتمل في الانتخابات.
السباق على مقعد مجلس الشيوخ.. مؤشر مبكر
تتزامن الانتخابات الرئاسية مع سباق انتخابي آخر في مجلس الشيوخ بولاية بنسلفانيا، حيث يتحدى الجمهوري ديفيد ماكورمك السيناتور الديمقراطي بوب كيسي، الذي يسعى للفوز بفترة جديدة.
وأوضح حرب أن هذا السباق سيشكل مؤشرا مبكرا على توجهات الناخبين في الولاية؛ فإذا حقق ماكورمك الفوز، فقد يكون ذلك مؤشرا قويا لصالح الجمهوريين.
وأشار موفق حرب، إلى أنه من المتوقع أن تتطلب عملية فرز الأصوات في بنسلفانيا عدة أيام، كما حدث في الانتخابات الماضية. ومع ذلك، فإن النتائج الأولية التي ستظهر من مقاطعات مثل نورثهامبتون ستوفر دلالات مبكرة حول هوية الفائز.