وتعادل اليونايتد في أول ثلاث مباريات في الدوري الأوروبي، لكن ضربة رأس من ديالو اتجهت على إثرها الكرة إلى الزاوية السفلية للمرمى بعد تمريرة عرضية من برونو فرنانديز بعد خمس دقائق من نهاية الاستراحة منحت فريق المدرب فان نيستلروي التقدم.
وكان الفريقان يبحثان عن أول انتصار لهما في البطولة، وأتيحت للفريق اليوناني الزائر عدة فرص لانتزاع شيء من ملعب أولد ترافورد، واضطر أندريه أونانا حارس اليونايتد إلى إبعاد تسديدة من مادي كمارا في الشوط الأول.
وحصل باوك على فرصة ممتازة للتعادل في الدقيقة 64 لكن المهاجم طارق تيسودالي غير المراقب سدد كرة ضعيفة تصدى لها أونانا، وضمن ديالو فوز اليونايتد قبل 13 دقيقة على نهاية المباراة.
وهذه المرة قام ديالو بكل شيء بمفرده، بعدما انتزع الكرة من بابا رحمن وتجاوز المدافع ليشق طريقه إلى حافة منطقة الجزاء قبل أن يطلق تسديدة رائعة سكنت الزاوية البعيدة.
وأبلغ ديالو شبكة “تي.إن.تي سبورتس” التلفزيونية “مر وقت طويل منذ فزنا (لآخر مرة) في أوروبا. أظهرنا اليوم السبب في كوننا أحد أفضل الفرق. كان من المهم أن نفوز اليوم. من المهم أن نسجل في كل مرة. لم يحالفني الحظ هذا الموسم، لذا أنا سعيد بتسجيل هدفين اليوم. لكن أهم شيء هو الفوز”.
وتولى فان نيستلروي مهاجم اليونايتد السابق، الذي سيحل محله المدرب الجديد روبن أموريم قريبا، المسؤولية خلفا لتن هاغ المقال قبل عشرة أيام ولم يخسر في ثلاث مباريات مع اليونايتد.
وقال فان نيستلروي “كان الشوط الأول سيئا للغاية إذا كنت لطيفا. كان من الواضح أن الشوط الثاني أفضل. صنع أماد الفارق اليوم بفضل هدفيه لكنه كان في قمة تركيزه. هنيئا له لقد قدم مباراة جيدة. لم يكن تمركزنا جيدا في الشوط الأول. كنا أفضل كثيرا في الشوط الثاني”.
ورفع هذا الانتصار رصيد اليونايتد إلى ست نقاط من أربع مباريات يحتل بها المركز 15 في ترتيب مرحلة الدوري من البطولة.