وقال المصدر إن الشيخ محمد مشتهى، وهو خطيب مسجد “ذو النورين” في حي الشجاعية وسط قطاع غزة، رفض تعليمات بالإشادة بحركة حماس خلال خطبة ألقاها بمدرسة المنطقة، التي يحتمي بها آلاف النازحين.
وأضاف أن “مسلحي حماس اقتحموا منزل الشيخ محمد مشتهى يوم 30 ديسمبر، واختطفوه بعنف بحضور عائلته”.
ولم تعرف تفاصيل الاحتجاز إلا يوم 4 ديسمبر، حين شارك نجل الخطيب القصة مع موقع “ذا فري بريس” الأميركي.
وقال علاء محمد مشتهى: “والدي يعرف الفرق بين الصواب والخطأ. كان يعلم أن رفضه العمل بوقا لحماس قد يؤدي إلى وفاته، ومع ذلك فقد رفض”.
وارتفعت دعوات الفلسطينيين في غزة للمطالبة بإطلاق سراح إمام مسجد “ذو النورين”.
وطالب مؤمن الناطور، أحد منظمي المظاهرات المناهضة لحماس في عام 2019 حكومة حماس في غزة بـ”إطلاق سراح مشتهى على الفور ودون أي شروط”.
واعتبر الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات مارك دوبويتز، أن “الشقوق تظهر في المؤسسات التي كانت تسيطر عليها حماس بقبضة حديدية” في غزة.
وتابع: “اليوم التالي هو حينما يبدأ المعارضون المحليون لحماس في الظهور، الذين يمكن أن يلعبوا أدوارا رئيسية في إدارة قطاع غزة بعد حماس”.