والحدث الحاسم بالنسبة للأسواق هذا الأسبوع هو بيانات التضخم الأميركية التي سيقرأها المتعاملون جيدا بحثا عن دلائل على السياسة النقدية المستقبلية لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي.
وتراجعت احتمالات خفض أسعار الفائدة في مارس لكنها لا تزال عند 68 بالمئة.
وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي الست في سياستها النقدية بسياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي لأن معظم عملات المنطقة مربوطة بالدولار.
وارتفع مؤشر دبي 0.3 بالمئة، بفعل قفزة في سهم مصرف عجمان بنسبة 7.3 بالمئة.
وظلت بورصة دبي في اتجاه صعودي بشكل عام، لكن المكاسب لا تزال محدودة.
وقال جورج بافيل المدير العام بشركة كابكس دوت كوم في الشرق الأوسط، إن السوق قد تستمر في الصعود بفضل النمو الإيجابي في النشاط الاقتصادي بالإمارة.
وأضاف “يواصل القطاع المحلي غير النفطي النمو بوتيرة سريعة وهو ما قد يعزز معنويات المستثمرين”.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة دبي في بيان، إن موانئ دبي العالمية وقعت مذكرات تفاهم بقيمة ثلاثة مليارات دولار مع حكومة ولاية جوجارات الهندية.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.3 بالمئة.
وارتفع المؤشر القطري 0.3 بالمئة عند الإغلاق، مع صعود سهم شركة قطر لنقل الغاز 2.8 بالمئة.
وانخفض المؤشر السعودي 0.5 بالمئة، ليواصل تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي، متأثرا بانخفاض سهم شركة أرامكو العملاقة للنفط 1.1 بالمئة، وهبوط سهم الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات 2.3 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر EGX30 بنسبة 0.4 بالمئة مع تراجع سهم البنك التجاري الدولي 1.8 بالمئة.