وعرضت هسكل في مؤتمر صحافي مجموعة من الصور للجولاني تظهر انتماءه إلى “الفصائل الإسلامية المتطرفة”.
وقالت “من المهم أن نتجنب الوقوع في محاولة تبييض صورة الجماعات الجهادية في سوريا. نحن نعرف من هم ونعرف حقيقتهم، حتى لو غيروا أسماءهم، نحن نفهم مدى خطورتهم على الغرب”.
وأضافت “هذه منظمات إرهابية وهذا (الجولاني) ذئب في ثوب حمل”.
ومع سقوط نظام بشار الأسد، استهدف الجيش الإسرائيلي معظم القدرات العسكرية الاستراتيجية للنظام السابق، في محاولة لمنع وقوع أسلحة متقدمة في أيدي “قوى معادية”.
وأفاد الجيش أن سلاح الجو والبحرية نفذا أكثر من 350 ضربة استهدفت “أهدافا استراتيجية” في سوريا منذ سقوط نظام الأسد.
كما وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة لمضاعفة عدد سكان الجولان المحتل، لكنها أشارت إلى عدم رغبتها في الدخول في نزاع مع سوريا.
ووصلت إلى دمشق الثلاثاء عدة بعثات دبلوماسية للقاء السلطات الجديدة التي تهيمن عليها هيئة تحرير الشام الإسلامية التي تسعى بدورها إلى طمأنة العواصم الأجنبية بشأن قدرتها على تهدئة الأوضاع في سوريا بعد نزاع مدمر استمرّ أكثر من 13 عاما.
وتعهّد قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني الذي بات يستخدم اسمه الحقيقيأحمد الشرع، بحلّ الفصائل التي ساهمت في إسقاط بشار الأسد ودمجها في الجيش، كما دعا إلى رفع العقوبات الدولية عن البلاد.
من جانبه، أعرب مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة الثلاثاء عن شعور “مشجّع” بعد اجتماعات عقدها في دمشق مع السلطات الجديدة، مشيرا إلى وجود “أساسٍ لزيادة الدعم الإنساني الحيوي”.
