ووصل عدد الشركات المنخرطة في التجارة الخارجية إلى نحو 700 ألف شركة، في مستوى غير مسبوق، فيما نما حجم التجارة الإلكترونية عبر الحدود بنسبة 10.8 بالمئة ليصل إلى 2.63 تريليون يوان.
وأكد وانغ لينغ جون نائب مدير الإدارة العامة للجمارك في مؤتمر صحفي أن التجارة الخارجية للصين حققت نمواً متوازناً من حيث الكمية والجودة خلال العام الماضي، مشيراً إلى ارتفاع حجم التجارة بمقدار 11.63 تريليون يوان مقارنة بعام 2020.
وأظهرت بيانات منظمة التجارة العالمية ارتفاع حصة الصين في التجارة الدولية خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام الماضي إلى 14.5 بالمئة في الصادرات و10.5 بالمئة في الواردات، بزيادة سنوية قدرها 0.3 و0.1 نقطة مئوية على التوالي.
وشهدت صادرات المنتجات الميكانيكية والكهربائية نمواً بنسبة 8.7 بالمئة لتصل حصتها إلى 59.4 بالمئة من إجمالي الصادرات، فيما ارتفعت صادرات المعدات المتطورة بأكثر من 40 بالمئة.
وسجلت المنتجات التكنولوجية الحديثة نمواً ملحوظاً، حيث ارتفعت صادرات السيارات الكهربائية بنسبة 13.1 بالمئة، وآلات الطباعة ثلاثية الأبعاد بنسبة 32.8 بالمئة، والروبوتات الصناعية بنسبة 45.2 بالمئة.
وعلى صعيد الشراكات التجارية، تجاوزت نسبة التبادل التجاري مع دول “الحزام والطريق” 50 بالمئة من إجمالي تجارة الصين الخارجية للمرة الأولى، محققة نمواً بنسبة 6.4 بالمئة.
واحتفظت رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” بموقعها كأكبر شريك تجاري للصين للعام الخامس على التوالي، في حين نمت التجارة مع دول مجموعة “بريكس” بنسبة 5.5 بالمئة.
وحققت التجارة مع الشركاء التقليديين نمواً إيجابياً، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري مع الاتحاد الأوروبي بنسبة 1.6 بالمئة، والولايات المتحدة بنسبة 4.9 بالمئة.
