وقالت صحيفة “جيروسالم بوست” الإسرائيلية، إن ممثلي الجيش زاروا، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، عائلتي الرهينتين، لإبلاغهما بالنتائج المتعلقة بظروف وفاتهما.
وانتشل الجيش الإسرائيلي جثتي الرهينتين من نفق تابع لحماس، في جباليا يوم 14 ديسمبر.
وبالقرب من مكان جثتيهما، كان الجيش الإسرائيلي قد هاجم نفقا قُتل فيه قائد الفرقة الشمالية لحماس أحمد الغندور.
وأظهر التحقيق أنه “في وقت الهجوم، لم يكن الجيش الإسرائيلي على علم بوجود رهائن في المنطقة”، كما أن “القوات التي عثرت على جثتي الرهينتين أثناء عمليات التفتيش في النفق لم تكن لديها معلومات مسبقة عن وجودهما”.
يأتي ذلك بينما كتبت والدة رون شيرمان منشورا، الثلاثاء، اتهمت فيه الجيش الإسرائيلي بقتل ابنها عن طريق الخطأ.
وذكرت: “نتائج التحقيق: رون قتل بالفعل. ليس من قبل حماس (…) لا إطلاق نار عرضيا. لا تقرير.. قتل مع سبق الإصرار، تفجيرات بالغازات السامة”.
ووفقا للأم، فقد ضخ الجيش الإسرائيلي غازا ساما في النفق المذكور، مما أدى إلى وفاة ابنها مسموما، مضيفة: “حاول رون استنشاق الهواء لكنه لم يستنشق سوى سم الجيش الإسرائيلي”.
وبحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، فإن تقرير التشريح يظهر عدم العثور على أي علامات إصابة أو طلقات نارية على جسدي الرهينتين، وبالتالي فإنهما لم يقتلا نتيجة إصابة مباشرة خلال الهجوم.
وتابع البيان: “نظرا لحالة الجثث لا يمكن تحديد سبب الوفاة، وفي هذه المرحلة لا يمكن استبعاد أو تأكيد أنهم قتلوا نتيجة اختناق أو تسمم”.
وأبرز: “تم أخذ العينات لإجراء المزيد من اختبارات السموم، التي قد تكشف المزيد من التفاصيل لاحقا”.