وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في منشور على منصة إكس إنه “تم خلال الساعات الماضية دخول الأدوية والمساعدات إلى قطاع غزة، تنفيذا للاتفاق الذي تم الإعلان عنه يوم أمس لفائدة المدنيين في القطاع، بمن فيهم المحتجزون”.
وأضاف الأنصاري: “تواصل دولة قطر، إلى جانب شركائها الإقليميين والدوليين، جهود الوساطة على المستويين السياسي والإنساني”.
وأعلن الثلاثاء نجاح وساطة قطرية فرنسية في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس يشمل “إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثرا وتضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها” الرهائن.
وتخضع كل شاحنات المساعدات التي تدخل الى قطاع غزة لتفتيش إسرائيلي، قبل دخولها في منطقة حدودية بين مصر وإسرائيل وقطاع غزة.
وفي نوفمبر الماضي، أطلقت حماس سراح عشرات الرهائن مقابل أسرى فلسطينيين معتقلين لدى إسرائيل بوساطة قطرية.
واقتادت حماس إبان هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل، نحو 240 رهينة إلى قطاع غزة.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن 132 منهم ما زالوا محتجزين في القطاع، من بينهم 27 يعتقد أنهم قتلوا، وفق تعداد “فرانس برس”.
وتعهدت إسرائيل بـ”القضاء” على حماس، وتشن منذ ذلك الحين حملة كثيفة من القصف والغارات المدمرة أتبعتها بهجوم بري اعتبارا من 27 أكتوبر، مما أدى الى مقتل أكثر من 24 ألف شخص غالبيتهم من الأطفال والنساء، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة.