وجاء قرار “باشاك شهير” بعد أيام من احتجاز لاعب إسرائيلي آخر، هو ساغيف يحزقيل، لفترة وجيزة واستجوابه في تركيا بتهمة التحريض على الكراهية بعد أن عبّر عن تضامنه مع الرهائن عقب تسجيله هدف التعادل خلال مباراة في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم.
وعاد يحزقيل، جناح “أنطاليا سبور”، وسط حشد من الجماهير المبتهجين إلى إسرائيل يوم الإثنين من مدينة أنطاليا الساحلية التركية، حيث كان يلعب.
ماذا فعل كارتسيف؟
• كارتسيف استجوبته الشرطة لفترة وجيزة في إسطنبول بعد أن أعاد نشر رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي بمناسبة مرور 100 يوم على احتجاز الرهائن مع وسم يقول “أحضروهم إلى الوطن الآن”.
• فتح “باشاك شهير” تحقيقا تأديبيا على أساس أن تصرف اللاعب يعد “مخالفا لمسائل حساسة بالنسبة لبلادنا”.
• قال النادي التركي في بيان أعقب التحقيق “وفقا للتعليمات التأديبية للأندية، تم تغريم اللاعب واعتبر من المناسب أن يواصل مسيرته في الخارج”.
• اعتبرت تصرفات اللاعبين الإسرائيليين داعمة للهجوم الإسرائيلي على غزة، رغم أن يحزقيل وكارتسيف قالا إن رسائلهما كانت تهدف إلى إنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.