ويبدو أن فصل الشتاء وتساقط الثلوج وانجماد المياه في بعض المناطق، بالإضافة إلى نقص الذخائر، ساهم في تقدم القوات الروسية وتراجع القوات الأوكرانية، التي تعاني أيضا من نقص في القوى البشرية.
ويتزامن تدهور الأوضاع على الجانب الأوكراني مع استئناف العمليات الهجومية الروسية على هذا المحور بعد أسابيع من تناوب القوات.
وبينما استولت القوات الروسية على جزء من الخنادق الجنوبية، جنوبي مدينة أفدييفكا، فإن الجيش الأوكراني ما زال يسيطر بالكامل على محطة دونيتسك لتنقية المياه، بحسب ما ذكرت مواقع على منصة إكس متخصصة في متابعة التطورات العسكرية بين القوات الروسية والأوكرانية.
وحتى أمس، ووفقا لبعض قنوات تلغرام والملخص العسكري، فقد سيطرت وحدات روسية عدة بنايات مرتفعة في المربع التاسع من مدينة أفدييفكا، وإذا تأكد هذا الأمر فإنه سيكون بمثابة نجاح كبير للقوات الروسية.
وتحدثت تقارير أيضا عن اقتراب القوات الروسية من مدينة كوبيانسك على نهر أوسكال، في مقاطعة خاركيف إلى الشرق من مقاطعة لوغانسك، مشيرة إلى أنها باتت على بعد 7 كيلومترات من المدينة الاستراتيجية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أفادت، الخميس الماضي، بأن القوات الروسية حررت بلدة فيسيلوي، شمالي مقاطعة دونيتسك واقتربت أكثر من مدينة سيفرسك الواقعة في المثلث الحدودي بين لوغانسك ودونيتسك وخاركيف.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: “في اتجاه دونيتسك، نتيجة الإجراءات النشطة الناجحة لوحدات قوات مجموعة ’الجنوب‘، تم تحرير بلدة فيسيلوي، في جمهورية دونيتسك الشعبية”.