وشهدت الطاقة الشمسية نموًا بنسبة 29 بالمئة خلال العام الماضي، وأضافت كمية من الكهرباء تفوق ضعف ما أضافته أي وسيلة توليد كهرباء أخرى في عام 2024.
وقال فيل ماكدونالد، المدير التنفيذي لـ “إمبر”: “أصبحت الطاقة الشمسية محرك الانتقال العالمي في مجال الطاقة. وعند دمجها مع تخزين البطاريات، فإن الطاقة الشمسية باتت قوة لا يمكن إيقافها.”
وتصدرت الصين النمو العالمي في مجال الطاقة الشمسية، مضيفة 250 تيراواط/ساعة ،وهو ما يمثل 53 بالمئة من الزيادة العالمية، أي أربعة أضعاف الزيادة التالية التي سجلتها الولايات المتحدة.
وساهمت الزيادة في الطاقة الشمسية، إلى جانب نمو طاقة الرياح والمياه والطاقة النووية، في رفع حصة الكهرباء النظيفة عالميا إلى 40.9 بالمئة في عام 2024، مقارنة بـ 39.4 بالمئة في العام السابق.
ونمت طاقة الرياح بنسبة 7.9 بالمئة مدعومة بزيادة القدرة الإنتاجية، رغم تراجع سرعة الرياح في بعض المناطق.
وظلت الطاقة الكهرومائية أكبر مصادر الكهرباء النظيفة بنسبة 14.3 بالمئة ثم طاقة الرياح (8.1 بالمئة) ثم الطاقة الشمسية (6.9 بالمئة) ثم الطاقة النووية (9 بالمئة).
ومع ذلك، بقي الفحم المصدر الأساسي للكهرباء عالميا بنسبة 34.4 بالمئة، يليه الغاز بنسبة 22 بالمئة، ثم الوقود الأحفوري الآخر بنسبة 2.8 بالمئة.
