وتدعم الولايات المتحدة المشروع الذي يربط جمهورية الكونغو الديمقراطية الغنية بالمعادن وزامبيا بميناء لوبيتو في أنغولا.
وأُنشئ خط الربط بهدف التغلب على العوائق اللوجستية الماثلة أمام صادرات النحاس والكوبالت في جنوب أفريقيا، وهما معدنان حيويان في توليد الطاقة مع التحول بعيدا عن الوقود الأحفوري.
وقال هوكستين في وقت متأخر أمس الأربعاء خلال مقابلة قبل منتدى اقتصادي حول المشروع في زامبيا “تعهدنا بضخ تمويل بقيمة 250 مليون دولار في المرحلة الأولى في أنغولا. أتوقع أن نتعهد بضخ مزيد من الموارد في النطاق نفسه في المرحلة الثانية”.
وأضاف أن المرحلة الأولى تشمل تحديث خط السكك الحديدية في الجانب الأنغولي وأن المرحلة الثانية ستتضمن بناء خط سكك حديدية جديد بعدة مليارات من الدولارات يمر من زامبيا ودول أخرى.
وتابع: “أتوقع أننا سنبدأ رؤية بعض الكميات الضخمة تُنقل على السكك الحديدية بحلول يونيو-يوليو”، دون أن يحدد أرقاما.
وذكر خلال افتتاح منتدى اقتصادي، الخميس، أن الولايات المتحدة وشركاءها جمعوا أيضا ما يقارب مليار دولار لتمديد ممر لوبيتو من خلال تطوير خط سكك حديدية جديد بطول 800 كيلومتر ليربط زامبيا بالشبكة.
وأردف: “مع كون أفريكا فاينانس كوربوريشن الرائد من القطاع الخاص في تطوير المشروع، نهدف إلى بدء المشروع في 2026 وتشغيل خط السكك الحديدية بين شرق أنجولا وشمال غرب زامبيا بحلول 2028”.