ورفع سيتي، المتوّج في الأعوام الثلاثة الماضية، رصيده إلى 52 نقطة في الصدارة، بفارق نقطة عن ليفربول الذي يستقبل بيرنلي وصيف القاع في وقت لاحق ولعب مباراة أكثر، فيما عجز إيفرتون الثامن عشر عن تحقيق الفوز للمباراة السابعة توالياً.
وهزّ هالاند الشباك للمرة الأولى منذ نوفمبر وبعد 10 أيام على عودته من اصابة بقدمه أبعدته نحو شهرين، وانفرد بصدارة الهدافين (16)، بفارق اثنين عن المصري محمد صلاح الذي لا يزال مبتعداً عن ليفربول بسبب إصابة عضلية تعرض لها في كأس أمم إفريقيا.
ويعيش فريق المدرب الاسباني بيب غوارديولا ظروفا مثالية في الفترة الأخيرة، حيث فاز في آخر 10 مباريات في مختلف المسابقات، ولم يخسر في آخر 22 في الدوري على أرضه.
وجاء الفوز على إيفرتون الذي لم يهزم سيتي منذ 2017، بمثابة الإعداد المثالي للحلول على كوبنهاغن الدنماركي، الثلاثاء، في ذهاب ثمن النهائي لمسابقة دوري أوروبا التي يحمل لقبها.
على استاد الاتحاد، جاء الشوط الأول متواضعاً فنياً. أخفق مانشستر سيتي في تسجيل محاولة واحدة على مرمى “توفيز”، في معادلة نادرة على ملعبه.
وفي الوقت الذي كان فريقه بحاجة إليه، وصلت ركنية إلى هالاند المتربص عند القائم البعيد، أطلقها بعد دربكة قوية في شباك الدولي جوردان بيكفورد (71)، مسجلاً هدفه الأول في 5 مباريات.
استلم بعدها كرة من العمق لعبها النجم البلجيكي البديل كيفن دي بروين، فراوغ المدافع الأخير جاراد برانثوايت وسدّد منفرداً كرة أرضية بثقة في الشباك (85).