وعلى الفور توجهت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى المبنى المنهار والذي كان مكتظا بالسكان وأغلبيتهم ممن يحملون الجنسية السورية، وفقما ذكر شهود عيان لموقع “سكاي نيوز عربية”.
وحسبما قال أحد الشهود فإنه “سبق وأن طلبت البلدية من سكان المبنى إخلاءه، ولكن بعض السكان لم يغادروا”.
وقال المنسق بين البلديات في المنطقة وبين اللجان الأهلية محمد شريم لموقع “سكاي نيوز عربية” إن المبنى “يتألف من 4 طوابق وتسكنه خمس عائلات من الجنسية السورية معظمهم أطفال”.
وأضاف شريم: “نناشد من لديه آليات لرفع الأنقاض التوجه إلى المنطقة للمساعدة”.
وأشار إلى أن وضع المبنى كان جيدا، إلا أن انهيارات بالتربة سقطت عليه بفعل الأمطار، نظرا لوجوده في بطن الجبل”.
ودعا شريم سكان المبنى المجاور لإخلاء المنازل نظرا للتصدعات التي حصلت فيه.
ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات قالوا إنها للمبنى المنهار.
يُذكر أنها المرة الثانية التي ينهار فيها مبنى في الشويفات هذا العام، حيث كان قد انهار السبت الماضي، مبنى مؤلّف من 5 طوابق، بعد إخلائه بـ10 دقائق، إذ ظنّ السكان أن هزة أرضية تحدث، فأخلوا المبنى قبل سقوطه.