ولدى سؤاله عن المحادثات المقرر أن تستمر خلال مطلع الأسبوع المقبل في ميامي بولاية فلوريدا، أجاب ترامب بأن المفاوضات تقترب من التمخض عن حل “لكنني آمل أن تتحرك أوكرانيا بسرعة”.
وأضاف: “كما تعلمون، أنهم يستغرقون وقتا طويلا في كل مرة وتغير روسيا رأيها”، وزعم أن “27 ألف جندي لقوا حتفهم الشهر الماضي”.
وهناك اجتماعات إضافية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا خلال مطلع الأسبوع المقبل، فضلا عن المحادثات الأميركية- الروسية.
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن المفاوضين الأوكرانيين في طريقهم إلى الولايات المتحدة بالفعل، حسبما ذكرت وكالة أنباء “إنترفاكس- أوكرانيا”، مضيفا أنه: “سيكون فريقنا في الولايات المتحدة يومي الجمعة والسبت”.
وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن الاجتماع بين ممثلي موسكو والحكومة الأميركية مخطط لعقده في ميامي.
ولم تدل الرئاسة الأميركية بأي تفاصيل عن الشخصيات التي تضمها الوفود.
وذكر موقع بوليتيكو أن الولايات المتحدة ستتمثل بالموفد إلى أوكرانيا ستيف ويتكوف وصهر ترامب غاريد كوشنر، على أن ترسل روسيا موفد الكرملين للشؤون الاقتصادية كيريل دميترييف.
وتعقد هذه الجولة الجديدة من المباحثات بعدما تحدث زيلينسكي عن “تقدم” نحو تسوية بين كييف وواشنطن حول مضمون خطة ستقدم إلى موسكو لإنهاء القتال، وذلك بعد اجتماعات في برلين ضمت مسؤولين أميركيين وأوكرانيين وأوروبيين.
لكن زيلينسكي حذر من أن روسيا تستعد لعام جديد “من الحرب” في 2026.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء أن اهداف حملته العسكرية في أوكرانيا “ستتحقق من دون أدنى شك”.
ولم تعرف تفاصيل الخطة الأميركية بعد تعديلها مع الأوكرانيين في لقاءات برلين، لكن كييف أفادت بأنها تشمل تنازلات من جانبها على صعيد الأراضي.
وأعلنت الولايات المتحدة من جانبها أن النسخة الأخيرة تتضمن ضمانات أمنية “قوية جدا” تصب في صالح أوكرانيا ومقبولة لدى روسيا.
واعتبرت كييف وحلفاؤها الأوروبيون أن الصيغة الاساسية لخطة واشنطن تستجيب لمطالب الكرملين إلى حد بعيد.
