جهود تعثرت بعد تفاؤل، وأمام شروط وشروط مضادة أدت لتراجع الآمال بانفراجة قبيل رمضان وصول إسماعيل هنية إلى القاهرة يأتي إذا قبيل زيارة مرتقبة لمبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن، بريت ماكغورك، مسؤول آخر تجربة للإدارة الأميركية، لعله بتجربته في المنطقة يحقق المرجو. أولوياته؟
بحث الهدنة وصفقة تبادل المحتجزين.. مهمة تواجه تحديات حسب الخارجية القطرية التي أكدت أن صفقة تبادل الأسرى الجديدة مستمرة رغم ذلك.. مضيفة أن الجانب الإنساني يحتل الأولوية في المفاوضات.
يشدد الخبير في الشؤون الإسرائيلية، صبحي عسيلة، في مقابلته لـ”سكاي نيوز عربية” على أن الجهود والمساعي التي تبذل في مصر تعتبر استمرارًا لاتفاق ياريس رغم التحديات القائمة بسبب الشروط التي يضعها الطرفان.
ويضيف قائلا:
- البحث من خلال الجهود المبذولة من أجل تحقيق نقاط اتفاق للخروج بنتائج ايجابية.
- سعي كل طرف إلى الخروج منتصرا من الصفقة.
- الأهداف التي وُضِعت منذ البداية من قبل بنيامين نتنياهو، معظمها غير قابلة للتحقيق.
- حرص كل طرف من الأطراف على الخروج منتصرا أمام أنصاره.
- حرص بنيامين نتنياهو على الخروج منتصرا لإنقاذ مستقبله السياسي.
- إقرار الرأي العام الإسرائيلي أن الأهداف المطروحة من قبل نتنياهو مستحيلة التحقق وأن الأهداف الشخصية بدأت تعلوا عن الأهداف الرئيسية.
- الحكم بفشل بنيامين نتنياهو كان وفقًا للأهداف التي أعلنها، لكنه نجح في الوقت الحالي بتدميره قطاع غزة ووقوفه أمام إقامة دولة فلسطينية.
- سعى بنيامين نتنياهو إلى تحريض الرأي العام ضد حماس من أجل زيادة الضغط عليه من قبل الأطراف المتدخلة في المفاوضات، لإنقاذ الفلسطينيين.
- لا مجال لتحقيق أي تقدم في المفاوضات إذا ما تمسك كل طرف بموقفه.
- يعد المحتجزون في قطاع غزة الورقة الرابحة لحماس وهي الورقة الوحيدة الضاغطة على نتنياهو و الرأي العام الإسرائيلي لتحقيق معظم المكاسب.
- على حماس ان تحسن استعمال الورقة الرابحة بين يديها لتصل إلى تحقيق أهدافها و ان لا تبتعد عن الهدف الفلسطيني.
- ضرورة وجود مزيد من العقلانية في التعامل مع الوضع الراهن وفي حل نقاط الاختلاف.
ويؤكد الباحث في قضايا الامن القومي الإسرائيلي عنان وهبي على أهمية الحل السياسي الذي يخفي العديد من المصالح الحزبية والشخصية لنتنياهو أمام الجانب العسكري، مشيراً إلى التوافق الواسع في الداخل الإسرائيلي على الرغم من وجود الخلافات السياسية الداخلية.
- استخدام اليمين الإسرائيلي المتطرف حماس لتحقيق أهدافه وتقسيم الشارع الفلسطيني لتعطيل عملية الحل السياسي لإقامة دولتين.
- اتفاق المجتمع الإسرائيلي على أهمية الأهداف العسكرية التي أدت إلى تقويض القدرة العسكرية للإرهاب في قطاع غزة.
- وجود أطراف في داخل الهيئة السياسية يرغبون الآن في الاستماع إلى الأصوات الفلسطينية ذات الدلالة العربية والواعية، التي لا تتهم فقط الجانب الإسرائيلي ولكن تتحدث بشكل فعلي عن الحل.
- إمكانية ايجاد أرضية سياسية مناسبة في القاهرة من شأنها أن توفر حلاً سياسياً للوضع الصعب الحالي.
- القرار في إسرائيل اليوم بيد الحكومة الإسرائيلية التي يتقاسمها غانتس وآيزنكوت الحاصلين على ثقة أغلبية الشارع الإسرائيلي.
- الجناح اليميني المتطرف في السياسة الإسرائيلية يتبنى أفكار متطرفة بعيدة كل البعد عن العقلانية.
- الأطراف الإسرائيلية الداعية للسلام لا تعترف بأي شرعية لحركة حماس.
- لا يمكن لحماس أن تحصد من خسارتها ربحا سياسيا في الشارع الفلسطيني بحسب ما تؤكده معظم الجهات الإسرائيلية عمليا، وخصوصا الجهات المعتدلة التي ترغب في محور سلام بدلا من محور عداء وإرهاب.
- “الفكر الحمساوي” لا يريد سلاما بقدر ما يبحث عن الحرب و إزالة الدولة اليهودية من الخارطة.
- المخرج الوحيد في هذه الازمة هو عودة السلطة الفلسطينية مرجعية عربية.