ويتعلق الحادث بشاب يدعى أوفيك أتون (24 عاما)، كان يحضر مهرجان “نوفا” الموسيقي عندما بدأ هجوم حماس، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
وأوضحت “هآرتس” أن أتون هرب وصديقته من الحفل إلى كيبوتس ألوميم القريب بحثا عن ملجأ آمن، ودخلا منزل زوجين مسنين للاحتماء به.
وتطلق كلمة “كيبوتس” في إسرائيل على التجمعات السكنية الصغيرة، التي يعتمد سكانها، وهم عادة بضع مئات، على الزراعة.
وفي أعقاب ذلك، اتصل الزوجان المسنان المختبئان في غرفة أخرى بقوة أمنية إسرائيلية، جاءت وأطلقت النار على أتون عدة مرات، ظنا أنه من مسلحي حماس.
وتقول إسرائيل إن هجوم الحركة في السابع من أكتوبر أدى إلى مقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز نحو 250 رهينة، ومنذ ذلك الحين قتلت إسرائيل نحو 30 ألف فلسطيني في غزة، وفق وزارة الصحة في القطاع.
وهذه ليست المرة الوحيدة التي تطلق فيها نيران إسرائيلية بالخطأ وتقتل إسرائيليين، خلال الحرب التي بدأتها أحداث السابع من أكتوبر.
ففي ديسمبر الماضي، قتل الجيش الإسرائيلي 3 رهائن إسرائيليين في قطاع غزة، رغم أنهم كانوا يلوحون براية بيضاء.