وأنهى المؤشر نيكي الجلسة مرتفعا 0.2 بالمئة إلى 39688.94 نقطة، منخفضا من أعلى مستوى خلال اليوم البالغ 39989.33 نقطة.
واختتم المؤشر الأسبوع منخفضا 0.6 بالمئة، بعد خمسة مكاسب أسبوعية على التوالي، عندما قفز المؤشر متجاوزا مستواه القياسي المرتفع المسجل في 1989، مدعوما بإصلاحات حكومية للشركات وتدفقات أجنبية قوية.
وتباطأ الزخم بعد أن تجاوز المؤشر مستوى 40000 نقطة للمرة الأولى على الإطلاق الاثنين، وسط عمليات جني الأرباح وارتفاع الين بسبب تكهنات بأن بنك اليابان قد يقوم بتطبيع السياسة النقدية في اجتماعه يومي 18 و19 مارس آذار.
وسجل قطاع السيارات تراجعا الجمعة بفعل قوة الين، إذ فقد سهم تويوتا موتور ذو الثقل على المؤشر 1.4 بالمئة وهوى سهم سوبارو 3.2 بالمئة وهبط سهم سوزوكي موتور 2.1 بالمئة.
وارتفعت العملة اليابانية 1.5 بالمئة خلال الأسبوع، مسجلة أكبر ارتفاع لها هذا العام مقابل الدولار.
وقال ناكا ماتسوزاوا كبير المحللين الاستراتيجيين في نومورا، إن المتعاملين يقومون ببعض التصحيحات في أسهم التصدير بينما يستعدون لاجتماع بنك اليابان.
وأضاف “لا يعرف المستثمرون حجم الانتعاش (في الين) الذي سيأتي بعد تغيير السياسة، لذا فهم لا يبتعدون”.
ويجعل ضعف الين الصادرات اليابانية أكثر قدرة على المنافسة ويعزز قيمة الإيرادات الخارجية.
في الوقت نفسه، ارتفع قطاع البنوك 2.1 بالمئة. وسجل المؤشر الفرعي أفضل قفزة أسبوعية له منذ سبتمبر بلغت ستة بالمئة، مع تزايد الرهانات على خروج وشيك من سياسة بنك اليابان فائقة التيسير.
وأغلقت الأسهم ذات الثقل المرتبطة بالتكنولوجيا على انخفاض، بعد ارتفاعها في الجلسة الصباحية. وارتفع سهم شركة طوكيو إلكترون العملاقة لمعدات صنع الرقائق 0.8 بالمئة فقط، في حين انخفض سهم شركة أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 0.6 بالمئة.
كما أغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا مرتفعا 0.3 بالمئة عند 2726.80 نقطة وسجل مكسبا أسبوعيا بواقع 0.6 بالمئة.