وحسبما نقلت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية عن موقع “بيلتا” الإخباري الذي تديره الدولة، فقد أكد لوكاشينكو أن بلاده عززت بشكل كبير الإجراءات الأمنية على حدودها مع روسيا بعد مذبحة موسكو.
وأضاف لوكاشينكو: “أدرك المهاجمون أنه من المستحيل بالنسبة لهم دخول بيلاروسيا”.
وتابع قائلا: “غيّروا خططهم واستداروا وذهبوا إلى الحدود الأوكرانية الروسية”.
موسكو تتحدث عن “مساعدة غربية” لمنفذي هجوم موسكو
– صرّح رئيس جهاز الأمن الفدرالي الروسي الثلاثاء أن أجهزة استخبارات غربية وأوكرانية ساعدت منفذي هجوم على القاعة الموسيقية التي شهدت مقتل 139 شخصا.
– أقرّ ألكسندر بورتنيكوف المقرّب من فلاديمير بوتين بأنه “لم يتم بعد التعرف” على “العقل المدبّر”، وذلك بعد أربعة أيام من الهجوم الأكثر حصدا للأرواح في الأراضي الروسية منذ 20 عاما.
– نقلت وكالات أنباء “ريا نوفوستي” عن بورتنيكوف قوله “نعتقد أن العمل تم التحضير له من جانب متطرفين وبالطبع سهلته أجهزة استخبارات غربية، والاستخبارات الأوكرانية نفسها لديها صلة مباشرة بالأمر”.
– ردّا على سؤال لمعرفة إن كانت أوكرانيا والولايات المتحدة وبريطانيا هي من دبّرت الهجوم، قال رئيس جهاز الأمن الفدرالي الروسي “أظن أن الحال كذلك”، مشيرا إلى “معلومات عامة لكن هناك بعض العناصر القائمة”.
– وكشف بورتنيكوف أن المشتبه بهم “كانوا ينوون التوجه” إلى أوكرانيا، مؤكدا أنهم “كانوا سيستقبلون استقبال الأبطال هناك. وهم كانوا في انتظارهم”.
– لم يقدّم بورتنيكوف أي أدلة تدعم تصريحاته.
– الأمين العام لمجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف قال ردا على سؤال عما إذا كانت كييف أو تنظيم “داعش” الذي تبنى الهجوم يقف وراء الاعتداء: “بالطبع أوكرانيا”.
– كان الرئيس الروسي قد أقر الإثنين بوقوف “متطرفين” خلف الهجوم، لكنه شدد على ارتباطهم بأوكرانيا، وهو ما تنفيه كييف.
– أوقفت السلطات الروسية حتى الساعة 11 شخصا، من بينهم المهاجمين الأربعة المشتبه بأنهم نفذوا الاعتداء، وأودعوا السجن الاحتياطي بقرار من محكمة في موسكو، على غرار أربعة مشتبه بهم آخرين.