ونقلت “فوكس نيوز” الأميركية، عن مصدر رفيع المستوى قوله: “لقد ثبت عدم فعالية أنظمة الدفاع الجوي روسية الصنع في صد الضربات الإسرائيلية ضد إيران.
وأضاف المصدر بأن “هدف الضربات الإسرائيلية في إيران يوم الجمعة كان قاعدة عسكرية في مقاطعة أصفهان”.
وأوضح: “لقد ضرب الإسرائيليون ما كانوا يعتزمون ضربه”، مشيرا إلى أن “الأهداف ضمن العملية شملت أنظمة دفاع جوي إيرانية من بين تلك المستخدمة لحماية منشآتها النووية”.
وقال المصدر إن الجيش الإسرائيلي استخدم في هجومه على إيران “صواريخ وطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليته”.
وتملتك إيران عدد من وحدات صواريخ أس-300 (S-300) وهي منظومة دفاع جوي صاروخية بعيدة المدى روسية الصنع أنتجت من قبل شركة ألماز للصناعات العلمية.
وللمنظومة عدة إصدارات مختلفة طورت جميعها من (أس-300 بي) (S-300P)، وقد صُمم النظام لقوات الدفاع الجوي الروسية لردع الطائرات وصواريخ كروز وطورت بعدها إصدارات أخرى لردع الصواريخ البالستية.
وكانت إسرائيلي شنت هجوما على إيران فجر الجمعة، في عملية تقول وسائل إعلام عبرية إنها ردا على هجوم سابق نفذته طهران بعشرات المسيرات والصورايخ السبت الماضي .
وسُمعت أصوات انفجارات في قاعدة “هشتم شكاري” التابعة للجيش الإيراني، شمال غرب أصفهان، في صباح يوم الجمعة، 19 أبريل، وفق موقع قناة “إيران إنترناشيونال”.
الهجوم المتبادل بين طهران وإسرائيل، سبقته ضربة جوية يعتقد أنها إسرائيلية على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل وأدت إلى مقتل مسؤولين من الحرس الثوري.
