فقد كشف استطلاع للرأي أجرته شبكة، إن بي سي، أن مستوى اهتمام الأميركيين بانتخابات العام الجاري هو الأدنى منذ انتخابات عام 2008.
وأظهر الاستطلاع أن 64 بالمئة فقط من الناخبين المسجلين أبدوا مستوى عال من الاهتمام بهذه الانتخابات، مقارنة 74 بالمئة بالمئة خلال انتخابات عام 2008. فلماذا يتراجع اهتمام الأميركيين بالانتخابات؟ وكيف يمكن أن يؤثر هذا التراجع على حظوظ الديمقراطيين في الانتخابات؟
ويوضح المسؤول السابق في إدارة الرئيس ريغان جيفري لورد خلال حواره لبرنامج “أميركا اليوم” على “سكاي نيوز عربية” أنه من المبكر الحديث عن تراجع اهتمام الأميركيين بالمشاركة في الانتخابات وأن مثل هذا التراجع في الاهتمام قد يحدث في أي فترة انتخابية.
- شهدت الانتخابات الأميركية انخفاضا في مستوى الاهتمام خلال فترات الانتخابات بين جيمي كارتر وجيرالد فورد، وأيضًا خلال فترة حكم أوباما.
- يمكن أن يؤثر عجز السياسيين عن تغيير السياسات والقوانين المتعلقة بشؤون الأميركيين على استجابة الناخبين وإقبالهم على المشاركة في الحياة السياسية العامة.
- تلعب الثقة دورا هاما في العملية الانتخابية.
- يعد الاقتصاد ركيزة ومن أولويات الناخبين بالإضافة إلى مسألة الهجرة.
ويضيف في هذا الخصوص الخبير الاستراتيجي الديمقراطي إريك هيوي إلى وجود فجوة وعدم رغبة لدى الناخبين في الانتخابات.
- بإمكان الأميركيين الحماس أكثر مع اقتراب فترة الانتخابات.
- يلعب السياسيون دورا كبيرا في تأجيج الحماسة لدى الناخبين وفي تغيير مسار الانتخابات ومسار المرشحين.
- ما تشهده الولايات المتحدة من شأنه أن يؤثر على الانطباعات الشخصية للناخبين حول المرشح.
- يبحث الناخبون عن المرشح الذي يحسن ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية.