وأكدت اللجنة الانتخابية أن إيكاترينا دونتسوفا، قدمت المستندات المطلوبة للترشّح.
والآن يتعيّن عليها وعلى المرشحين الآخرين جمع 300 ألف تزكية وتقديمها قبل 45 يوما على الأقل من الانتخابات إلى اللجنة الانتخابية التي تتخذ بعد ذلك القرار النهائي خلال عشرة أيام.
وترشّحت دونتسوفا، وهي صحافية سابقة وعضو في مجلس المدينة، كمستقلة “من أجل السلام والعمليات الديمقراطية”.
وبعد إعلانها ترشّحها، استدعتها النيابة العامة لكن لجنة الانتخابات المركزية أكدت أن أوراقها سليمة، وفقما ذكرت “فرانس برس”.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت اللجنة الانتخابية إنها تلقت حتى الأربعاء 16 طلب ترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في منتصف مارس، بحسب ما أوردت وكالة “ريا نوفوستي” للأنباء.
من هي إيكاترينا دونتسوفا؟
- تبلغ من العمر 40 عاما.
- حاصلة على شهادة في القانون.
- تنحدر من بلدة صغيرة غربي روسيا.
- صحفية بمحطة تلفزيونية محلية.
- أم لثلاثة أطفال.
ما هي تطلعات دونتسوفا؟
في مقابلتها مع “أسوشيتد برس” في 11 ديسمبر، قالت دونتسوفا إن “رسالتها لإقامة سلام مع أوكرانيا، والإفراج عن منتقدي الحكومة من السجناء”.
وتعارض دونتسوفا العملية العسكرية التي يشنها الكرملين في أوكرانيا، ومركزية السلطة المستمرة منذ عقود، وطريقة التعامل مع المعارضة.
وتحدثت دونتسوفا مع العديد من النشطاء والنواب حول الانتخابات المقبلة، وقالت: “في مرحلة ما، طرأت فكرة تتمحور في أنه سيكون من المثير للاهتمام ترشح امرأة أمام بوتين، لأن ذلك سيكون شيئا مختلفا. الصلابة أمام اللطف”.
وباعتبارها صحفية تحولت إلى ناشطة ونائبة محلية، تزن دونتسوفا كلماتها بعناية لتجنب الوقوع في مخالفة للقوانين الروسية، حول الحرب المستمرة منذ 21 شهرا في أوكرانيا.
لكنها رغم ذلك، شددت على رغبتها في إنهاء القتال في أوكرانيا بسرعة، وأن تجلس موسكو وكييف إلى طاولة المفاوضات، وقالت: “نريد السلام”.
ورفضت دونتسوفا الحديث عن الشكل الذي قد يبدو عليه اتفاق السلام المحتمل، لكنها أشارت إلى رفض السلطات الأوكرانية المتكرر للمفاوضات أثناء وجود بوتين في السلطة.
وذكرت أنه في حال انتخابها، سينص مرسومها الرئاسي الأول على الإفراج عن “السجناء السياسيين” في روسيا، من دون ذكر أسماء.