وقال الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الهندي كي. سي. فينوغوبال إنّ غاندي سيكون “صوتاً جريئاً للشعب الهندي” يضمن أنّ الحكومة “تخضع للمساءلة الصارمة في كلّ الأوقات”.
وأضاف أنّ رئيسة الحزب سونيا غاندي، والدة راهول، كتبت إلى رئيس البرلمان المؤقت لإبلاغه بأنّ نجلها “تمّ تعيينه زعيماً للمعارضة في لوك سابها”، الغرفة السفلى في البرلمان.
وتجاوز راهول غاندي في الانتخابات التشريعية الأخيرة توقّعات المحلّلين، وحصل حزب المؤتمر على ضعف المقاعد التي كان يشغلها في البرلمان السابق، في أفضل نتيجة للحزب منذ وصول مودي إلى السلطة قبل عشر سنوات.
صوتت قيادة حزب المؤتمر السبت بالإجماع على التوصية بانتخاب غاندي رسميا زعيما للمعارضة في الهند، وهو منصب ظل شاغرا منذ عام 2014.
ويتحدّر راهول غاندي من أكبر عائلة سياسية في الهند، إذ إنّه ابن راجيف غاندي، وحفيد أنديرا غاندي، وابن حفيد زعيم الاستقلال جواهر لال نهرو، وجميعهم رؤساء وزراء سابقون.
وتشترط اللوائح البرلمانية أن ينتمي زعيم المعارضة إلى حزب يسيطر على ما لا يقلّ عن 10 بالمئة من مقاعد مجلس النواب المؤلف من 543 مقعداً.
وظل هذا المنصب شاغراً عشر سنوات بعد نتيجتين سيّئتين لحزب المؤتمر في الدورتين السابقتين من الانتخابات.