وقال مدير الرئاسة أندري ييرماك عبر تطبيق تلغرام إن “مبنى سكنيا في كييف أصيب بطائرة شاهد” وهو طراز من المسيّرات الإيرانية الصنع التي تستخدمها روسيا في ضرب أهداف بأوكرانيا.
وهذه أول مسيّرة مفخّخة تصيب هدفا مدنيا في العاصمة الأوكرانية منذ أشهر.
وليل الخميس الجمعة دوّت في كييف صفارات الإنذار لتحذير سكانها من هجوم جوي وشيك، وما هي إلا دقائق حتى دوّت في العاصمة الأوكرانية أصوات انفجارات.
وفي بادئ الأمر أعلنت بلدية كييف أن الدفاعات الجوية تتعامل مع أهداف في سماء العاصمة، داعية السكان إلى البقاء في الملاجئ.
وأفاد رئيس البلدية فيتالي كليتشكو على تلغرام بأن المبنى السكني الذي أصابته الطائرة المسيرة الإيرانية الصنع يقع في منطقة سولوميانسكي في جنوب غرب العاصمة.
وأضاف أن الهجوم أدى إلى “اندلاع النيران في الطوابق العليا” من المبنى.
وأوضح رئيس البلدية أن رجلا من سكان الحي نقل إلى المستشفى، دون مزيد من التفاصيل.
ونشرت الإدارة العسكرية للمدينة صورا على تلغرام لشقق تحطمت نوافذها، مؤكّدة أن هذه الشقق لم تصب مباشرة بمسيّرة بل بشظايا مسيّرة تم إسقاطها أثناء تحليقها.
وبعيد دقائق، قال كليتشكو أن حطام طائرة مسيّرة أخرى أسقطتها الدفاعات الجوية سقط على منزل في منطقة دارنيتسكي شرق المدينة.
وأفادت القوات الجوية الأوكرانية أن أسرابا عدة من الطائرات المسيّرة المفخّخة تحلّق في جميع أنحاء أوكرانيا متجهة إلى مناطق مختلفة في وسط وغرب وجنوب البلاد.