ونجح المنتخب البرتغالي بالعبور لربع نهائي بطولة يورو 2024، بالانتصار على سلوفينيا بركلات الترجيح، مساء الثلاثاء.
وفي الشوط الإضافي، أضاع رونالدو، على غير العادة، ركلة جزاء، تصدى لها حارس سلوفينيا المتألق يان أوبلاك.
هذه اللقطة التي شعر فيها رونالدو بأنه خذل منتخب بلاده، أججت المشاعر، وظهر وهو يبكي بعدها بشكل هستيري بالرغم من تبقي شوط إضافي ثان على نهاية المباراة.
ولكن لقطة مختلفة، نشرتها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت جانبا آخرا للقصة.
اللقطات أظهرت رونالدو لحظة التفاته لوالدته التي كانت حاضرة بين الجماهير، ورؤيته لها على الشاشة وهي تبكي.
بعدها انفجر رونالدو بالبكاء، متأثرا باللحظة المؤثرة، وخاصة عند رؤية والدته وهي تبكي بحرقة.
البرتغال نجحت بتعويض رونالدو، حين أنقذ حارس مرمى المنتخب ديوغو كوستا 3 ركلات ترجيح، ليقود بلاده إلى ربع النهائي، ويمنح رونالدو فرصة أخرى للتعويض.