يقول كيلفن وونغ، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بأواندا، “تتجه عوائد سندات الخزانة الأميركية نحو الانخفاض بسبب تزايد التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيجري أول خفض لأسعار الفائدة في مارس، وهذا محفز إيجابي لأسعار الذهب في الوقت الحالي”.
وأضاف “تجرى بعض عمليات الشراء للذهب الذي يعتبر ملاذا آمنا بسبب المشكلات في البحر الأحمر”.
وتراجع مؤشر الدولار قرب أدنى مستوى له في خمسة أشهر مما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى، كما تحركت عوائد السندات الأميركية لأجل 10 سنوات بالقرب من أدنى مستوى لها منذ يوليو.
ووفقا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة CME، يتوقع المتعاملون بنسبة 83 بالمئة خفض أسعار الفائدة بحلول مارس. وتقلل أسعار الفائدة المنخفضة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.
وتتجه الأنظار الآن نحو تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لشهر نوفمبر تشرين الثاني، وهو مقياس مجلس الاحتياطي الاتحادي المفضل للتضخم، للحصول على مزيد من الدلائل بشأن توقعات أسعار الفائدة الأميركية. ومن المقرر صدور التقرير الساعة 1330 بتوقيت غرينتش.
ويتوقع المتعاملون أن يرتفع المؤشر 3.3 بالمئة على أساس سنوي مقارنة مع 3.5 بالمئة في أكتوبر.
التغير في الأسعار
بحلول الساعة 0513 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 بالمئة إلى 2048.99 دولار للأونصة، بعد أن سجل في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوياته منذ الرابع من ديسمبر. وصعد الذهب 1.5 بالمئة حتى الآن هذا الأسبوع.
وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.5 بالمئة إلى 2060.50 دولار للأونصة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة بنسبة 0.1 بالمئة إلى 24.38 دولار للأونصة. وهبط البلاتين بنسبة 0.1 بالمئة إلى 962.28 دولار. وتراجع البلاديوم بنسبة 0.6 بالمئة إلى 1206.12 دولار للأونصة. وتتجه المعادن الثلاثة لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.