وأوضحت أن الصاروخين الباليستيين سقطا في خليج عدن.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل إريك كوريلا: “أمن المجال البحري ضروري للاستقرار الإقليمي، سنواصل العمل مع الحلفاء والشركاء لضمان سلامة وأمن ممرات الشحن الدولية”.
ونقلت وكالة رويترز، في وقت سابق، عن مسؤولين أميركيين، أن السفينة الحربية “يو إس إس ماسون”، استجابت إلى نداء استغاثة من ناقلة الكيماويات التجارية “سنترال بارك” في خليج عدن، كان قد احتجزها مسلحون.
وأضاف أحد المسؤولين، أن السفينة “ماسون” ساعدت في ضمان سلامة الناقلة، مضيفا أنه تم تحرير الناقلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية، الأحد، نقلا عن مسؤول دفاعي أميركي، بأن سفينة مرتبطة بإسرائيل تعرضت للاختطاف في خليج عدن، في ثاني حادث من نوعه خلال أيام في المنطقة.
وبدورها، نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مصادر متطابقة بأن مهاجمين سيطروا على سفينة تبين أنها ناقلة مرتبطة بإسرائيل قبالة سواحل عدن، جنوبي اليمن.
وأضافت أن المسلحين سيطروا على سفينة اسمها “سنترال باراك”، تديرها شركة “Zodiac Maritime” الدولية لإدارة السفن، وذلك وفقا ثلاثة مصادر من بينها الشركة المالكة نفسها.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان، صباح الاثنين: “نزل 5 مسلحين من الناقلة في وقت لاحق، وحاولوا الفرار على متن قارب صغير. لكن تمت مطاردتهم، ما أدى لاستسلامهم في نهاية المطاف”.
ولم تحدد القيادة المركزية هوية المهاجمين.
تعد شركة زودياك، ومقرها لندن، جزءا من مجموعة “زودياك غروب” المملوكة للملياردير الإسرائيلي، إيال عوفر.