وقال المسؤولون في اتصال مع الصحفيين، أنه ليس لديهم ما يشير إلى أن المشتبه به توماس ماثيو كروكس لديه مشكلات تتعلق بالصحة النفسية.
وأضافوا أن التحقيق في مرحلة مبكرة، وأنهم لم يحددوا بعد التوجه الفكري للمشتبه به، وقالوا إن “من أولياتهم العثور على الدافع وراء إطلاق النار”.
كما قالوا إنه يتم التحقيق في الحادث باعتباره عملا إرهابيا داخليا محتملا ومحاولة اغتيال.
وفي وقت سابق من الأحد، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” عن معلومات جديدة بخصوص منفذ محاولة الاغتيال، السبت.
ويحاول مكتب التحقيقات اختراق الهاتف المحمول لمطلق النار على ترامب، حسب تقرير للصحيفة الأميركية، الأحد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول فيدرالي في مجال إنفاذ القانون، قوله إن هذا الإجراء يتم بموافقة المحكمة، وهدفه معرفة المزيد عن خطط ودوافع كروكس.
وكروكس البالغ من العمر 20 عاما، قتل في موقع الحادث برصاص حراس ترامب من القوات السرية، بعدما قتل شخصا وأصاب ترامب وشخصين آخرين من الحضور، في الهجوم.
وأكد المسؤول استدعاء العشرات من رجال مكتب “إف بي آي” والعملاء والمحللين وفنيي الأدلة من أقسام متعددة للعمل على القضية.
وذكر أن مطلق النار لم يكن له تاريخ غير اعتيادي على الإنترنت بالنسبة لشاب في عمره، وكان يحب لعب الشطرنج وألعاب الفيديو ويتعلم البرمجة، وفقا لمراجعة لأنشطته السيبرانية.
وكانت مصادر إعلامية أميركية، ذكرت أن السلطات عثرت على متفجرات وعبوات ناسفة في منزل وسيارة منفذ محاولة اغتيال ترامب.
وأكدت صحيفة “وول ستريت جورنال”، الأحد، العثور على عبوات ناسفة في سيارة المنفذ، كما أفادت وكالة “أسوشيتد برس” العثور على مواد صنع قنابل في منزله أيضا.
وقالت “وول ستريت جورنال” نقلا عن مصادر لم تسمها، أن “السيارة التي كان يقودها كروكس كانت متوقفة قرب تجمع ترامب في بتلر بولاية بنسلفانيا، السبت”.
وأضافت الصحيفة أن “البندقية التي استخدمها كروكس كان قد اشتراها والده”.