وقد ظهرت السيدة التي كانت ترتدي نظارات شمسية وهي تحاول التقاط فيديو لترامب مباشرة بعد إصابته وسقوطه أرضا دون إبداء اي رد فعل.
وقد حصد الفيديو مئات المشاهدات خلال ساعات قليلة فقط، كما تمت مشاركته بشكل واسع مرفق بالتعليقات المشككة في تصرف السيدة التي لم يتم الكشف عن هويتها إلى حدود الساعة.
وقال أحد المعلقين ويدعى دومنيك تريبي على منصة اكس: “هذا الفيديو لامرأة تقف خلف دونالد ترامب أثناء محاولته اغتياله مثير للريبة للغاية… يبدو أن لغة جسدها وسلوكها يشيران إلى أنها كانت تعلم أن شيئا ما قادم”.
وأشار شخص آخر يسمي نفسه “zno” على أن “السيدة تنظر في اتجاه القناصين.. ليس لديها أي صدمة أو رد فعل لصوت إطلاق النار.. إنها تحاول فقط الاندماج مع الجمهور. وبعدها أخرجت هاتفها”.
وبدوره شكك المعلق بيل نافراي في تصرفات السيدة وتساءل عن من لاحظ ابتسامتها عندما بدأ إطلاق النار؟
كما شكك معلقون آخرون في رجل كان يجلس وسط الجمهور أثناء إلقاء ترامب لكلمته وذلك بسبب رد فعله الذي وصف بـ”البارد” بعد الحادث.
وعلل المشككون ذلك بكون الرجل كان يراقب ما يحدث بعد إطلاق النار بهدوئ تام قبل أن يقوم بدوره بإخراج هاتفه والتقاط فيديو.
وأمام اجتهادات رواد مواقع التواصل الاجتماعي لتحليل ردود أفعال أشخاص التقطتها الكاميرات بعد الحادث فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) لم يعلن حتى الآن عن أي مشتبه به قد شارك في التخطيط لمحاولة اغتيال المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية.
وكان مكتب التحقيقات قد كشف أن المهاجم على ترامب هو توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عاما، وقد قتل في مكان الحادث.
وذكر مسؤولون في المكتب أن المسلح الذي أطلق الرصاص في تجمع انتخابي تصرف بمفرده واستخدم بندقية “إيه آر” تم شراؤها بشكل قانوني.
وقال المسؤولون في اتصال مع الصحفيين، أن التحقيق في مرحلة مبكرة، وأنهم لم يحددوا بعد التوجه الفكري للمشتبه به، وقالوا إن “من أولياتهم العثور على الدافع وراء إطلاق النار”.