وذكرت الوزارة في بيان في وقت متأخر من مساء الجمعة، أن وانغ قال لجولي في بكين إن “العلاقات الصينية الكندية شهدت صعوبات وتقلبات على مر السنين، وهو ما لا ترغب الصين في حدوثه”.
وشاب الجمود العلاقات الثنائية، التي تأسست في عام 1970، بعد اعتقال منغ وان تشو المديرة المالية لشركة هواوي في كندا في عام 2018 ثم اعتقال كنديين اثنين في الصين.
وتم إطلاق سراح الثلاثة في وقت لاحق، لكن اتهامات متبادلة بتدخل كل من البلدين في شؤون الآخر أبقت العلاقات متوترة.
وقال وانغ لجولي إنه لا يوجد تضارب جوهري في المصالح بين بكين وأوتاوا، مضيفا أن الحفاظ على العلاقات الثنائية وتطويرها يصب في مصلحة البلدين والشعبين.
وأردف قائلا إن القضايا المرتبطة بتايوان والتبت وشينجيانغ وهونغ كونغ تتعلق بالسياسة الداخلية للصين وإن كندا لا ينبغي أن تتدخل.
ونقلت الوزارة الصينية عن جولي القول إن كندا ستلتزم بسياسة (صين واحدة) وترغب في تطوير العلاقات الثنائية بشكل نشط وتعزيز التعاون في مجالات مثل التجارة والاقتصاد والسياحة وتغير المناخ ومكافحة المخدرات.
وتبادل وانغ وجولي أيضا وجهات النظر حول الحرب في أوكرانيا والتصعيد في غزة.
وكان جهاز الاستخبارات الكندي قد خلص في أبريل إلى أن الصين تدخلت في الانتخابات الكندية لعامي 2019 و2021، مما دفع السلطات إلى تشكيل لجنة للتحقيق في التدخل الأجنبي.