ومن المقرر أن يلتقي ماسك، مالك منصة “إكس”، “تويتر” سابقا، أيضا الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، وعضو حكومة الحرب وزير الدفاع السابق بيني غانتس.
وفي وقت سابق من الإثنين، أعلنت إسرائيل أنها اتفقت من حيث المبدأ مع ماسك على استخدام خدمة اتصالات “ستارلينك”، التابعة لشركة “سبيس إكس” التي يمتلكها، في قطاع غزة.
ويبدو أن البيان الصادر بهذا الشأن عن وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو قرعي، يمثل تراجعا عن معارضته الشهر الماضي لاقتراح ماسك تقديم “ستارلينك” إلى “منظمات الإغاثة المعترف بها دوليا” في غزة.
وورد اسم ماسك كثيرا منذ بدء الصراع الدائر حاليا بين إسرائيل وحركة حماس.
ولاحقت اتهامات معاداة السامية ماسك، خلال الأيام الماضية، بعدما ظهرت على منصة “إكس” منشورات مؤيدة لهتلر والنازيين.
كما رد الملياردير الأميركي على منشور يقول إن “اليهود يستخدمون ضد البيض نفس الكراهية التي يطلبون من الناس التوقف عن استخدامها ضدهم”، وعلق ماسك بالقول: “لقد قلت الحقيقة بالفعل”.
ودان البيت الأبيض ما اعتبره “ترويجا بغيضا” لمعاداة السامية من قبل ماسك.
كما قالت المفوضية الأوروبية: “شهدنا زيادة مثيرة للقلق في المعلومات المضللة وخطاب الكراهية في العديد من شبكات التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الأخيرة، وهذا بالطبع يشمل منصة (إكس)”.
وكان ماسك قد أثار أيضا جدلا بعدما أدلى برأيه في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث قال في مقابلة مع المذيع أليكس فريدمان: “إذا كنت ترتكب إبادة جماعية ضد شعب كامل، فإنك ستترك خلفك كثيرا من الأشخاص الأحياء الذين سيكونون بالتبعية كارهين لإسرائيل”.
والأسبوع الماضي، أعلن ماسك أن منصة “إكس” ستتبرع بكل ما يأتي من الإعلانات والاشتراكات المرتبطة بالحرب في غزة، إلى المستشفيات في إسرائيل، والصليب الأحمر والهلال الأحمر في غزة.