وأظهرت البيانات أن معدل التضخم في روسيا قد ارتفع إلى 9.1 بالمئة في يوليو 2024، مقابل 8.6 بالمئة في يونيو، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2023.
وكان البنك المركزي الروسي قد حذر في وقت سبق من أن مزيجاً من أزمة الطاقة الواسعة النطاق وبعض الجاذبية للطلب من المستهلكين الروس قد رفع التضخم إلى ما هو أبعد من التوقعات السابقة، ما يبرر أحدث زيادة في أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي.
وكشفت البيانات عن وجود ارتفاع كبير للتضخم في الخدمات بنسبة 11.4 بالمئة.
وخلال يوليو الماضي، رفع المصرف المركزي الروسي الجمعة معدّلات الفائدة الرئيسية إلى 18 بالمئة، في خطوة هي السادسة من نوعها خلال عام، مع سعي الهيئة لاحتواء ارتفاع الأسعار.
وقالت حاكمة المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا إن الشركات الروسية تواجه تكاليف متزايدة وصعوبات في السداد في توقيت يمارس فيه الغرب ضغوطا على شركاء روسيا التجاريين للتوقف عن مساعدتها في الالتفاف على العقوبات.
والأسعار تسجّل ارتفاعا متسارعا في روسيا منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022، في حين دفع الإنفاق الحكومي الهائل والأجور المرتفعة إلى زيادة الطلب في كل قطاعات الاقتصاد.
وجاء في بيان للمركزي الروسي أن “التضخم يتسارع وهو أعلى بكثير من توقعات أصدرها المصرف المركزي الروسي في أبريل”.