وحملت الحملة إيران مسؤولية الاختراق وهو ما نفته الحكومة الإيرانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل للصحافيين إن “هذه المحاولات الأخيرة للتدخل في الانتخابات الأميركية ليست جديدة بالنسبة للنظام الإيراني الذي من وجهة نظرنا، قوض الديموقراطيات – أو حاول ذلك – لسنوات عديدة”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن باتيل قوله إن الولايات المتحدة أثارت مخاوف في الماضي بشأن القرصنة الإلكترونية الإيرانية.
وأضاف باتيل “لا يزال لدينا عدد من الأدوات في التصرف لمحاسبة النظام الإيراني ولن نتردد في استخدامها”.
ولم يؤكد ما إذا كانت الولايات المتحدة قد تحققت من أن إيران تقف وراء القرصنة المزعومة.
في البيت الأبيض أحال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي التساؤلات حول الجهة المسؤولة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل، لكنه أشار إلى تقرير استخباري سابق يفيد بأن إيران “تعمل للتأثير” على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأشار فريق حملة ترامب، السبت، إلى أن إيران كانت وراء محاولة القرصنة التي تم من خلالها إرسال وثائق بما في ذلك البحث الذي استخدم في ملف جاي دي فانس، المرشح لمنصب نائب الرئيس الجمهوري، إلى صحافيين.
وحذرت حملة ترامب وسائل الإعلام من إعادة نشر الوثائق، قائلة إن مثل هذا الإجراء سيكون “تنفيذا لأوامر أعداء أميركا”.
وجاءت اللهجة مختلفة عما كانت عليه عام 2016 عندما قال ترامب في مؤتمر صحافي إنه يأمل أن تقوم روسيا باختراق البريد الإلكتروني لمنافسته هيلاري كلينتون للعثور على رسائل محذوفة.
وخلصت الاستخبارات الأميركية إلى أن روسيا تدخلت في انتخابات 2016 لدعم ترامب الذي رفض نتائج التحقيق.