وذكرت الصحيفة أن “الاتفاق ما يزال قيد التطوير ويشمل التزامات أميركية تجاه السعودية، بما في ذلك الدعم في مجال البرنامج النووي المدني والاستثمار الاقتصادي في مجالات عديدة، مثل التكنولوجيا”.
ووفق بعض التقارير، فإن السعودية، في المقابل، “ستقلص تعاملاتها مع الصين، كما ستقيم علاقات دبلوماسية وغيرها مع إسرائيل”.
وأضافت “بوليتيكو” أن “ما يقف في طريق هذا الاتفاق هو أن الحكومة الإسرائيلية غير راغبة في أن يتضمن الاتفاق مسارا ذا مصداقية بشأن إقامة دولة فلسطينية”.
في هذا الصدد، أوضح محرر الشؤون الخليجية في قناة “سكاي نيوز عربية”، عبد العزيز الخميس، أن “التقرير لم يتضمن أي جديد”، مضيفا أن “كل ما جاء فيه ذكرته صحف وتقارير أخرى”.
وتابع: “لا يمكن أن يعول على هذا التقرير كثيرا، لكنه يأتي في وقت يحاول فيه ترسيخ أنه ما تزال هناك مساع حثيثة للوصول إلى اتفاق”.
وأردف قائلا: “المشكلة ليست في السعودية ولا في الولايات المتحدة، المشكلة في إسرائيل، وفي قبول نتنياهو حل الدولتين والاعتراف بالحقوق الفلسطينية”.
وأبرز الخميس أن “نتنياهو أعلن الأسبوع الماضي رفضه لإقامة دولة فلسطينية، وبالتالي من يصعب الأمر هي إسرائيل”.
وأوضح: “ليس في مستطاع واشنطن الضغط على تل أبيب في هذا المجال”.
وختم بالقول: “نتنياهو يحاول أن يقوم بدور حازم في التصدي لأي ضغوط من أميركا أو غيرها.. لكن من الممكن في المستقبل أن يعود المسار بشكل جيد حين تهدأ الأمور في المنطقة”.